الخميس، 30 أغسطس 2012

من اشعار المتنبي


وهَبنــي قلـت: هـذا الصبـحُ لَيـلٌ
أَيعمــى العــالَمونَ عَـن الضّيـاء؟

* * *
وإذا خَــفيتُ عــلى الغَبِـيِّ فَعـاذِرٌ
أنْ لا تَـــراني مُقْلَـــةٌ عَمْيــاءُ

* * *
صَغُـرْتَ عَـنِ المـديحِ فقُلْـتَ أُهجَـى
كــأَنَّكَ مـا صَغُـرْتَ عَـنِ الهِجـاءِ

* * *
مــا الخِــلُّ إِلا مَــن أَودُّ بِقَلبِــهِ
وأَرَى بِطَــرفٍ لا يَــرَى بِسَــوائِهِ

* * *
لا تَعــذُل المُشــتاقَ فــي أَشـواقِهِ
حــتّى يَكُـونَ حَشـاكَ فـي أَحشـائِه

* * *
الباء
فَـالمَوْتُ أَعْـذَرُ لـي والصَّبْرُ أَجْمَلُ بي
والــبَرُّ أَوْسَــعُ والدُّنْيـا لِمَـنْ غَلَبـا

* * *
أظْمَتْنِـــيَ الدُّنْيــا فَلَمَّــا جئْتُهــا
مُستَسِــقياً مَطَــرَتْ عَـلَيّ مَصائِبـا

* * *
فــالمَوْتُ تُعْـرَفُ بالصِّفـاتِ طِباعُـهُ
لــم تَلْــقَ خَلْقــاً ذاقَ مَوْتـاً آئِبـا

* * *
كَثِــيرُ حَيــاةِ المَـرْءِ مِثْـلُ قَلِيلِهـا
يَــزُولُ وبـاقي عَيشِـهِ مِثْـلُ ذاهِـبِ

* * *
وقــد فــارَقَ النـاسَ الأَحِبَّـةُ قَبلَنـا
وأَعيــا دواءُ المَــوت كُـلَّ طَبِيـبِ

* * *
فــرُبَّ كَــئِيبٍ لَيسَ تَنـدَى جُفونُـهُ
ورُبَّ نَــدِيِّ الجَــفنِ غــيرُ كَـئِيبِ

* * *
وفـي تَعـبٍ مَـن يَحسُدُ الشَمسَ نُورَها
ويَجــهَدُ أَنْ يَــأتي لَهــا بِضَـرِيبِ

* * *
ومـن صَحِـبَ الدُنيـا طَـويلاً تَقَلَّبَـتْ
عـلى عَينِـهِ حـتَّى يَـرَى صِدْقَها كِذْبا

* * *
ومـن تكُـنِ الأُسْـدُ الضَّـوارِي جُدودَهُ
يَكُـنْ لَيلُـهُ صُبحـاً ومَطعَمُـهُ غَصْبـا

ولَســتُ أُبـالي بَعْـدَ إِدراكِـيَ العُـلَى
أَكــانَ تُراثـاً مـا تَنـاوَلتُ أم كَسْـبا

* * *
أَرَى كُلَّنــا يَبغِــي الحَيــاةَ لِنَفْسِـهِ
حَرِيصـاً عليهـا مُسْـتَهاماً بِهـا صَبَّـا

فحُــبُّ الجَبــانِ النَفْسَ أَورَدَهُ البَقــا
وحُـبُّ الشُـجاعِ الحَـرْبَ أَورَدَهُ الحَرْبا

ويَخــتَلِفُ الرِزْقــانِ والفِعـلُ واحِـدٌ
إلـى أَنْ تَـرَى إِحسـانَ هـذا لِـذا ذَنْبا

* * *
وكــــم ذَنْـــبٍ مُوَلِّـــدُهُ دَلالٌ
وكـــم بُعـــدٍ مُوَلِّــدُهُ اقــتِرابُ

وجُـــرمٍ جَــرَّهُ سُــفهاءُ قَــومٍ
وَحَــلَّ بِغَــيرِ جارِمِــهِ العَــذابُ

* * *
وإنْ تكُـنْ تَغلِـبُ الغَلبـاءُ عُنصُرَهـا
فـإنَّ فـي الخَـمرِ مَعنًى لَيسَ في العِنَبِ

* * *
وَعــادَ فـي طَلَـبِ المَـتْروكِ تارِكُـهُ
إنَّــا لَنَغفُــلُ والأيَّـامُ فـي الطَلَـبِ

* * *
حُسْــنَ الحِضـارةِ مَجـلُوبٌ بِتَطْرِيٍـة
وفـي البِـداوةِ حُسْـنٌ غَـيرُ مَجـلُوبِ

* * *
لَيـتَ الحَـوادِثَ بـاعَتْنِي الَّـذي أَخَذَتْ
مِنّـي بحـلْمي الَّـذِي أَعْطَـتْ وتَجريبي

فَمــا الحَداثــةُ مــن حِـلْمٍ بِمانِعـةٍ
قـد يُوجَـدُ الحِـلْمُ فـي الشُبَّانِ والشِيبِ

* * *
وَمــا الخَــيلُ إلاَّ كـالصَديقِ قَلِيلـةٌ
وإن كَـثُرَت فـي عَيْـنِ مَـن لا يُجرِّبُ

* * *
لَحَـى اللُـه ذي الدُنيـا مُناخًـا لِـراكِبٍ
فكُــلُّ بَعِيــدِ الهَــمِّ فيهـا مُعـذَّبُ

* * *
وكُـلُّ امـرِىءٍ يُـولي الجَـمِيلَ مُحببٌ
وكُــل مَكــانٍ يُنبِـتُ العِـزَّ طَيـبُ

* * *
وأَظلَـم أَهـل الظُلْـمِ مَـن بـاتَ حاسدًا
لِمَــن بــات فــي نَعمائِـهِ يَتَقَلـبُ

* * *
وللســرِّ مِنّــي مَــوضِعٌ لا يَنالُـهُ
نَــدِيمٌ وَلا يُفضِــي إليــهِ شَـرابُ

* * *
أَعَـزُّ مَكـانٍ فـي الـدُنَى سَـرجُ سابِحٍ
وخَــيرُ جَـليسٍ فـي الزَمـانِ كتـابُ

* * *
وَمـا أَنـا بِالبـاغي عـلى الحُبّ رِشوةً
ضَعِيـفُ هَـوًى يُبغـى عليـهِ ثَـوابُ

* * *
إذا نلــتُ منـكَ الـود فالمـال هَيـن
وكُــل الَـذي فَـوَقَ الـتُرابِ تـرابُ

* * *
ومَـــن جَـــهِلَت نَفســهُ قَــدرَهُ
رَأًى غَــيرُهُ مِنــهُ مــا لا يَــرَى

* * *
نَحــنُ بنُــو المــوَتَى فَمـا بالُنـا
نَعــافُ مــا لابُــدَّ مــن شُـربِهِ

* * *
لــو فكَّــرَ العاشِــقُ فـي مُنتَهـى
حســنِ الَّــذي يَســبِيهِ لـم يَسْـبهِ

* * *
يَمــوتُ راعـي الضَّـأَنِ فـي جَهلِـه
مِيتـــةَ جــالِينُوسَ فــي طِبِّــهِ

* * *
وغايـــةُ المُفْــرطِ فــي سِــلْمِهِ
كَغَايـــةِ المفُــرطِ فــي حَرْبِــهِ

فَـــلا قَضَــى حاجَتَــهُ طــالِبٌ
فُـــؤادُهُ يَخـــفِقُ مــن رُعْبِــهِ

فــي النــاس أَمثِلَـةٌ تَـدُورُ حَياتُهـا
كَمَماتِهـــا ومَماتُهـــا كَحَياتِهـــا

* * *
عِشْ عَزيــزاً أَو مُـت وَأَنـتَ كَـريم
بيــن طَعــنِ القَنـا وخـفْقِ البنـود

* * *
فَــاطْلُبِ العِـزَّ فـي لظَـى وَدَعِ الـذُّ
لَّ وَلَــو كــانَ فـي جِنـانِ الخـلُودِ

يقتــل العـاجِزُ الجبَـانُ وقَـد يَـعـ
جــزُ عَــن قَطْـعِ بُخْـنُقِ المولـودِ

* * *
لا بِقَـومي شَـرفْتُ بـل شَـرفوا بـي
وبنفْســـي فَخَــرت لا بِجُــدودي

* * *
وَمــا مــاضي الشــبابِ بمسـتَردٍّ
وَلا يَــــوم يمُـــر بمســـتعادِ

* * *
متـى مـا ازددتُ مـن بَعـدِ التنـاهي
فقــد وَقَـعَ انتِقـاصي فـي ازْدِيـادي

* * *
فــإن الجُــرحَ يَنفِــر بعـد حـينٍ
إذا كــانَ البِنــاءُ عــلى فســاد

* * *
وَمِـن نَكَـدِ الدنيـا عـلى الحُرِّ أَن يَرَى
عَــدُوًّا لــهُ مـا مـن صَداقَتِـه بُـدُّ

* * *
إِذا غَــدَرَتْ حَسْـناء وفَّـتْ بِعَهْدِهـا
فَمِـنْ عَهْدِهـا أَنْ لا يَـدُومَ لَهـا عَهْـدُ

وإنْ عَشِــقَتْ كــانَتْ أَشَـدَّ صَبابَـةً
وإِنْ فَـرِكَتْ فـاذْهبْ فمـا فِرْكُهـا قَصْدُ

وإِنْ حَـقَدَتْ لـم يبْـقَ فـي قَلْبِها رِضًى
وإِنْ رَضِيَـتْ لـم يبْـق فـي قلبِها حِقدُ

كَــذلِكَ أَخْــلاقُ النِّســاءِ ورُبَّمــا
يَضِـلُّ بهـا الهـادِي ويخْـفَى بِها الرُّشدُ

* * *
وحـيدٌ مِـنَ الخُـلانِ فـي كُـلِّ بَلـدةٍ
إِذا عَظُــمَ المَطلــوبُ قَـلَّ المُسـاعِدُ

* * *
ولكــنْ إِذا لــم يَحـمِلِ القَلـبُ كَفَّـهُ
عـلى حالـةٍ لـم يَحِـملِ الكَـفَّ ساعِدُ

* * *
بِـذا قَضَـتِ الأَيَّـامُ مـا بيـنَ أَهلِهـا
مَصــائِبُ قَــومٍ عِنْـدَ قَـومٍ فَوائِـدُ

* * *
وكُـلٌّ يَـرَى طُـرْقَ الشَـجاعةِ والنَدَى
ولكِـــنَّ طَبْــعَ النَفسِ للنَفسِ قــائِدُ

* * *
فــإِنَّ قَلِيـلَ الحُـبِّ بِـالعَقلِ صـالِحٌ
وإِنَّ كَثِــيرَ الحُــبِّ بـالجَهْلِ فاسِـدُ

* * *
لكـل امـرئٍ مـن دَهـرِهِ مـا تَعـوَّدا
وَعـادةُ سَـيفِ الدولـةِ الطّعْنُ في العِدَى

* * *
ومَـن يَجـعَلِ الضِرغـامَ للصَيـدِ بازَه
تَصَيَّــدَهُ الضِرغــامُ فيمــا تَصَيَّـدا

* * *
ومــا قَتـلَ الأَحـرارَ كـالعَفوِ عَنهُـمُ
ومَـن لَـكَ بِـالحُرِّ الَّـذي يَحـفَظُ اليَدا

إذا أنــت أَكــرَمتَ الكَـريمَ مَلَكتَـهُ
وإِن أَنــتَ أكــرَمتَ اللَّئِـيمَ تمَـرَّدا

ووضْـعُ النَدى في مَوضعِ السَيف بِالعُلَى
مُضِـرٌّ كوَضعِ السَّيفِ في مَوضِعِ النَدَى

* * *
أوَدُّ مـــنَ الأيَّــامِ مــا لا تَــوَدُّهُ
وأشــكُو إلَيهــا بَينَنـا وَهْـيَ جُـندُهُ

* * *
أبَــى خُــلُقُ الدُنيـا حَبِيبـاً تُدِيمُـهُ
فَمــا طَلَبــي منهــا حَبِيبـاً تَـرُدُّهُ

وأًســرَعُ مَفعُــولٍ فعَلــتَ تَغَـيُّراً
تكَــلُّفُ شـيءٍ فـي طِبـاعِكَ ضِـدُّهُ

* * *
وأتعَــبُ خَـلقِ اللِّـه مَـن زادَ هَمُّـهُ
وقَصَّــرَ عَمَّـا تَشـتَهِي النَفسُ وَجـدُهُ

فـلا يَنَحـلِلْ فـي المَجـدِ مـالُكَ كُلُّـهُ
فيَنْحَــل مَجــدٌ كـانَ بِالمَـالِ عَقـدُهُ

ودَبِّــرهُ تَدبِــيرَ الَّـذي المَجـدُ كَفُّـهُ
إذا حــارَبَ الأعـداءَ والمَـالُ زَنـدُهُ

فَـلا مَجـدَ فـي الدُنيـا لِمَـنْ قَـلُّ مالُهُ
وَلا مـالَ فـي الدُنيـا لِمَـن قَـلَّ مَجدُهُ

* * *
ومــا الصــارِمُ الهِنـدِيُّ إلا كَغـيرِهِ
إذا لــم يُفارِقْــهُ النِجــادُ وغِمــدُهُ

* * *
وإِذا الحِـــلمُ لــم يَكُــنْ طِبــاعٍ
لــم يَكُــنْ عــن تَقَــادُمِ المِيـلادِ

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

حكمة

وإنما المرء حديث بعده ...          فكن حديثا حسنا لمن وعى
إن ربا كفاك ما كان بالأمس ...          سيكفيك في غد ما يكون
كذا قضت الأيام ما بين أهلها ..            مصائب قوم عند قوم فوائد
يكون أجاجا دونكم فإذا انـــتهى ... إليكم تلقى طيبكم فـــيطيب
يقولون لو سليت قلبك لا رعوى ...          فقلت وهل للعاشقين قلوب؟
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة ...         والأذن تعشق قبل العين أحيانا

من اسباب الفشل الذريع لفرنسا في الجزائر (هههههههههههه هي قالت بأنها تصدقت بالاستقلال علينا والتاريخ يشهد ضدها )
بعدما تبلور الفكر الشعبي واصبح الاستقلال هو مطلبهم الاساسي و الوحيد ، هنا عمدت فرنسا وإستعدت لتطبيق افكار ومشاريع بعد ان كانت في الماضي ترفضها ، وهكذا مع مرور الوقت اصبحت فرنسا لا تستجيب لمطالب مرحلة إلا بعد أن يكون الوعي القومي للشعب قد تجاوزها إلا مرحلة أخرى من المطالب ، وبذلك يتأكد ما قيل عن الاستعمار بإشتمال طبيعته على عامل هدم ذاتي يعمل عمله فيه مهما طال امده وأنه كالفرعون لا يعترف بالحق إلا حين يدركه الغرق ,

يا طير يا عصفور يا اصفر

يا طير اعشاشك فيها العجب
لم ترا عيني مثلها في الحقب
كم غرضا راعيت كم من سبب
وكم عذاب ذقت كم من تعب
يا طير يا عصفور يا اصفر
في اخر الاغصان شيدتها
كالمهدللافراح اعددتها

تهزها الريح كما رمتها

اتقنت مبناها و احكمتها
يا طير يا عصفور يا اصفر

نس زمن وناس الان

يا حسراه على بكري يا تراس منين كانت الناس في البادية
والنية صادقة على اساس و المعيشة حاجة دونية
مصروفهم تمر وهرماس وخيشت القمح ديما مرحية
مرمز وفريك اللي هو دساس يبقاو حتى للشتوية
المراة وحدة تحلب دراس وتملي ذيك الكدحية
واللبن معروف عند الناس بهذيك الشهية
والدهان يليق في لعراس وعقت الرب زينا ياخويا
روينة ومردود نتاع حباس خدمة لخوان والزهدية
القهوة لمخلطة سكنت في الراس لازم طيب في كل اضحية
والمطلوع مليح وطاجينوا ملاس طايب على لوقيد وحوشاية
والطعام الزين فاير في الكسكاس مخدوم باليد ورقة الحلفاية
والمرقة في قاعوا ومعاها ترفاس زادلها في البن شوية حروريه
الجبن معروف هدية للناس قفص وراه متين ملمد غايه
ولكليلة بعد ماتيباس مرفوسة بالغرس للشهايه
القربة ماتفرغش خلاص ريحتها قطران ديما مطلية
والسكنة تتبدل في كل بلاص ماعندها لاسانتر لا بيليا
البيت الحمرة راها دارت قنطاس وهذي عادت نايلية
والمكحلة معمرة ديما قرطاس والعود مسرج نتاع فروسية
اللبسة عربي طالعها برنوس قندورة بيضاء معاها لحفايه
والصباط متين طبعي يا تراس والخيال الزين نتاع رجولية
الصابة اذا جات يليقلها خماس والتويز ومعاها كرايه
النادر ما يجود صالح للدراس صفها الريح تعشي مقضيه
مطمر مخدومة ماعليها باس وتظهر وقت الحرث كيما هي
وقدام الرحلة يبعثوا تراس يحوس دار الشتاء شيح وحلفايه
يرفدوا على البل ومشيتهم بسياس والحومة فوق الناقة مبنية
عزايج تمشي تقول عراس والمغزل في اليد راهي غنايه
هذا وقت راهو عاشتوا ذيك الناس ودك نحدثك وإسمع ليا
كي نتفكر نبقى هوداس واش يحلى دك ياخويا
كثرت لحدايد وكل اخر عساس طامع في قسمة قال راها ليا
يدير الدوسي ويجيبلها قوصاص ويخرج عليها دك مالية
يغرس الشجرة ويخليها تيباس وحرقت لارض ولات رباويه
تنحت الرحمة من قلوب الناس وزالت البراكة في كل حيه
كثرت الفتنة وزادها لفلاس كل يوم تسمع باليه
كثرت الامراض وراه زاد وجع الراس اللي تسالوا يقلك راهي ضاقت بيا
النساء دك راهي لاهية بالتحواس وقالت راهي عندي الحريه
المراة راهي كثرتلها لعراس ويناها تلبس كيما هيا
والطفلة تتطور في للباس قالت مكانش اللي يتحكم فيا
والطفل دار سنسلة نتاع نحاس والسروال مطبب قال لمودا هيا
ركب عباس على دباس والله ماتعرف ذاك من ذيا
الشباب اللي معندوش ساس راه فسد بيه قلة التربيه
السرقة والكيف ودخلت لحباس وعاد ما يخمم في حتى حيه
نطلب ربي ملك الناس يلطف بينا في الاخرة والدنيا
يحفظنا من الوسواس الخناس ويبعد علينا الناس الحسديه

الاثنين، 27 أغسطس 2012

خدع لصحاب

خدع لصحاب ,,,,,,,,,,,,,,,,,
في هذي الدنيا ربي عطالي ثلاثة اصحاب عليهم نتكل
لما نطيح يكونوا قبالي ونتكل عليهم في كل مشكل
من بين الثلاثة درت في بالي الصاحب المهم هو الاول
عطيتلوا قلبي وعطيتلوا عقلي وحبيتوا اكثر منهم كامل
والصاحب الثاني بالنسبة لي نحبو شوية اقل م
ن الاول
وفي الآخر الصاحب التالي الثالث اللي كنت نحبوا أقل
حتى واحد النهار صرالي مشكل ورحت قصدت الاول
اللي حبيتوا عفسهالي وخلاني غير وحدي حاصل
قصدت الصاحب الثاني قالي راني هنا وين راه المشكل
جاء معي رجلوا برجلي وكي لحقنا خلاني ورحل
قصدت الثالث اللي مدرتوش في بالي وقف معايا وخرجلي فحل
ما خلانيش ووقف قبالي في هذاك المشكل حتى تحل
حبيتوا تعرفوا المشكل ديالي؟ هو نهار يلحق الاجل
الصاحب الاول هو مالي ما يجيش معايا ويخليني حاصل
والصاحب الثاني هو أهلي غير يدفنوني يهربوا كامل
والصاحب الثالث هو فعلي إلي يكمل معايا حتى للداخل 
خربشات عصام بالعامية

جزائر اليوم !!!!

جزائر اليوم " بين أمل ومجد ضاع في الماضي وعراقيل ننشد لها حلا في المستقبل "
كثيرا ما نسمع اليوم في شوارعنا جزائر العزة والكرامة ،وكل فرد منا يغرد حسب هواه وبالاحرى إذا قلنا كل انسان ينشد مستقبلا أفضل حسب توجهه و افكاره سواءا كانت افكارا بناءة او اخرى بليدة وما اكثرها ،ولكن ليس هذا هو الحل الملائم لجزائر بنيت واسست منذ عهود ضاربة في الزمن القديم فكان أساسها أشلاء من جثث الرجال الاحرار على مر ال

عصور مسقية بدمهم وآمالهم رجاء ان تتحقق اما بهم او برجال يأتون من بعدهم .
هكذا كان التفكير الصحيح بين قديم نحسبه إرث ضائع لايواكب تطلعاتنا لهذا الحاضر المرير ،وواقع معاش يحكي بدون تعليق أسرار هذه الحياة ،ولكن حسب رأي المتواضع والبسيط فكلنا نغرد خارج السرب ،فالملاحظ في شتى مجالات الحياة سواءا الاجتماعية الثقافية او السياسية والاقتصادية وبالاحرى إديولوجية كل فرد أن المشكل لايمكن حصره في هذه السياسات المتغيرة وحسب ما ارى فمشكل الجزائر اليوم انما يكمن في بناء انسان قادر على تحمل تبعات افعاله ، غذا المشكل هو اعداد فرد مكون من جميع نواحية فردا بناءا في مجاله ,,,,,,,,,,,,,
خربشات عصام

الأحد، 26 أغسطس 2012