اعددتُ نفسي للقائك ...
فاعتذرت
خاطبتُك ...
فانشغلت عني
ناديتُك ...
فلم تجيبي
تساءلتٌ ؟ مابك ؟
واخيرا التفت
سمعت نداء قلبي فاجبت :
شعبي ...
ابنائي...
اطفالي ...
خطفوا ...
فقلتُ : خطفوا ؟؟؟
فصمت
فعدتُ لتساؤلي :
كيف خطفو ؟؟؟
سمعت نداء قلبي ولكن ...
صمت
وذهبت
بفكرك بعيناك
حائرة ودامعة
دموع
دموع
دموع
ولم انتبه لعينيك
فقد كنتُ سارحة عنك
في تساؤلي :
كيف خطفو ؟؟؟
.
.
.
ولكن لحظة
تنبهتُ..
دموعك دم
فنظرت الي وقلت :
خطفو غدرا
وهاهي ذي دماء ابنائي
تنزف امامي
تقطر في حضني
تتسلل الى داخلي
لتروي عروقي
لعلي احيا
لانتفض
لاصرخ
لأزيح الركام
وامحو الالام
لاطهر حضني
واكون على سابق عهدي
لاحضن ابنائي
والملم اشلائي
.
.
اقتربتُ منك وابتسمتُ
فابتسمت
يالله كم اعشقُ ابتسامتك
اعذريني
فقد شغلتُ عنك
فابتسمت
لا تلوميني ...
ها انا ذا امامك
فابتسمت .. رغم الالم
ابتسمت
لطالما كنت كما عهدتك
ابية
حنونة
سورية
لم تقولي شيئا فقط ..
ابتسمت
اقتربت مني فاقتربتُ
خاطبتني فقلت :
يا سالمة الجزائر ساكون سالمة
فانا بحبي لابنائي هائمة
لا تخافي ..
هم ابنائي
صحيح انهم خطفو
ولكن ليعودو
صحيح انهم ماتوا
ولكن لم يموتو
بل غرسهم الله في حضني
لينموا
ليزهرو
سارعاهم ثمارا كانو ام بذورا
هم ابنائي
هم احرار حضني
هم منبع فرحي
ومعقل احزاني
خطفو ... ولكن ليعودو
سيعودون
سيعودون الى حضني
ساغمرهم بعطري
..
فاردتُ الكلام ولكنها اشارت لي بان اصمت
فصمتُ
فابتسمت فابتسمتُ
وقالت:
ساكون على عهدي
فكوني على الوعد
.
.
فقلت وانا في غمرة فرحي :
هي ذي هي ذي ....سوريا الغد
بقلم selma salsabil
فاعتذرت
خاطبتُك ...
فانشغلت عني
ناديتُك ...
فلم تجيبي
تساءلتٌ ؟ مابك ؟
واخيرا التفت
سمعت نداء قلبي فاجبت :
شعبي ...
ابنائي...
اطفالي ...
خطفوا ...
فقلتُ : خطفوا ؟؟؟
فصمت
فعدتُ لتساؤلي :
كيف خطفو ؟؟؟
سمعت نداء قلبي ولكن ...
صمت
وذهبت
بفكرك بعيناك
حائرة ودامعة
دموع
دموع
دموع
ولم انتبه لعينيك
فقد كنتُ سارحة عنك
في تساؤلي :
كيف خطفو ؟؟؟
.
.
.
ولكن لحظة
تنبهتُ..
دموعك دم
فنظرت الي وقلت :
خطفو غدرا
وهاهي ذي دماء ابنائي
تنزف امامي
تقطر في حضني
تتسلل الى داخلي
لتروي عروقي
لعلي احيا
لانتفض
لاصرخ
لأزيح الركام
وامحو الالام
لاطهر حضني
واكون على سابق عهدي
لاحضن ابنائي
والملم اشلائي
.
.
اقتربتُ منك وابتسمتُ
فابتسمت
يالله كم اعشقُ ابتسامتك
اعذريني
فقد شغلتُ عنك
فابتسمت
لا تلوميني ...
ها انا ذا امامك
فابتسمت .. رغم الالم
ابتسمت
لطالما كنت كما عهدتك
ابية
حنونة
سورية
لم تقولي شيئا فقط ..
ابتسمت
اقتربت مني فاقتربتُ
خاطبتني فقلت :
يا سالمة الجزائر ساكون سالمة
فانا بحبي لابنائي هائمة
لا تخافي ..
هم ابنائي
صحيح انهم خطفو
ولكن ليعودو
صحيح انهم ماتوا
ولكن لم يموتو
بل غرسهم الله في حضني
لينموا
ليزهرو
سارعاهم ثمارا كانو ام بذورا
هم ابنائي
هم احرار حضني
هم منبع فرحي
ومعقل احزاني
خطفو ... ولكن ليعودو
سيعودون
سيعودون الى حضني
ساغمرهم بعطري
..
فاردتُ الكلام ولكنها اشارت لي بان اصمت
فصمتُ
فابتسمت فابتسمتُ
وقالت:
ساكون على عهدي
فكوني على الوعد
.
.
فقلت وانا في غمرة فرحي :
هي ذي هي ذي ....سوريا الغد
بقلم selma salsabil

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق